محتوى القصة:
القهوة اليوم جزء لا يتجزأ من حياة ملايين البشر، لكن وراء هذا المشروب قصة غريبة ومثيرة بدأت من راعٍ للماعز في إثيوبيا!
الراعي “خالد” وماعزه الراقصة
تبدأ الأسطورة بالراعي الإثيوبي “خالد” في القرن التاسع الميلادي، حيث لاحظ أن ماعزه أصبحت أكثر نشاطًا بعد أكلها نوعًا من التوت الأحمر من شجرة غريبة. دفعه الفضول لتجربة هذه الحبوب بنفسه، فشعر بتيقّظ لم يعهده.
من الجبال إلى الأديرة
أخذ الرهبان الحبوب واستخدموها في إعداد مشروب يُساعدهم على السهر في العبادة. ومن هناك بدأت القهوة رحلتها، أولًا إلى اليمن، ثم إلى الحجاز، ومنها إلى القاهرة وإسطنبول.
القهوة تصل إلى أوروبا
في القرن السابع عشر، وصلت القهوة إلى أوروبا، واعتبرها البعض “مشروب الشيطان”! لكن البابا كليمنت الثامن تذوقها وقال: “هذا المشروب لذيذ جدًا، يجب تعميده!”، فانتشرت بسرعة في فرنسا، ثم إنجلترا، ثم إلى العالم كله.
من مشروب إلى ثقافة
أصبحت القهوة أكثر من مجرد مشروب، بل ثقافة كاملة: المقاهي، طقوس التحضير، الرائحة، اللحظات الصباحية، والمحادثات الحميمة.
☕️ في كل فنجان قهوة، هناك قصة عمرها قرون… تذكّرها في رشفاتك القادمة
" شاركنا رأيك ... كلماتك واقتراحاتك تحدث فرقاً "